إن مفاجأة المكروه بغتةً لها روعةٌ تزعزعُ القلب وتزعجه، وإن المؤمن الصابر يستسلم لأمر الله تعالى راضيًا بقضائه وقدره، متوكلاً عليه، مفوِّضًا أمره له وذلك عند الصدمة الأولى حال فجأة المصيبة وابتداء وقوعها؛ وذلك لتمام يقينه أنه لله ما أخذ ولله ما أعطى وكل شي عنده بأجل مسمى ..
إن لله وإنا إليه راجعون
الله يرحمه ويتغده بوافر رحمته وفضله
ويصبر أهله