عندليب الغصنِ
يغني وهو لا يدري بمنتهاه في الحياة...
يتحدث ويمهس بطرق شتى...
فأحيانا من حوله
يقرأ الأحداث بعجالة وسرعة ...
ومن زوايا مختلفة...
يبحث عن الجديد ليستفيد
يغني ويطرب الجميع بلحنه الشجي الجميل
تعرفه الأشجار ويعرفها....
يختار الهدوء ليسمع
ليسمعه الناس...
فالمكان المناسب شيء يلازم مع وجوده...
يستمتع معه من كان بجواره...
يقضي أحسن الأوقات مرحا
يخاطب الحضور بأكثر من لحن...
ينفرد ويجتمع مع غيره في هذه الحياة
...
الوقت متقلب ...
والأحاسيس تختلف
حياتك وحياته تمر بمعترك
يعلمك كيفية التصرف ...
فالأهداف المنشوده تحقق بالسعي والبحث ...
العندليب هناك...
يتبادل الألحان ويطرب
مبتعد عن الهموم والأحزان
يسعى قدر الُمستطاع...
يطير من مكان إلى آخر وهدفه المنشود سعادته...
وسعادة من سامره...
وتواجد معه في ذلك المحيط...
عرفه الكل بمرحه...
قّدر الحياة بالأمانة ...
واحترامها وحفاظ عليها..
فالعندليب بالغناء تزدان له هذه الحياة ويحب أن يكون الجميع سعيد فيها...
لا يحملُ الأكدار لأنه تعلم
فوجب علينا التعلم منه...
سيعيش مرة
وينتهي مرة
فاهتمامنا به هو تقديرله واحترام
نحبك يا عندليب الغصن وشكرا لك...
2017