نكتب ؟
فمن يكتب إلا من وهب ما لم يوهب الآخرين ، فهنا يجد الكاتب قد مُيز بهبة لا تجدها مع الكثير فالأحرى بمن أمتلك هذه الهبة أن يشارك الجميع لينقلهم إلى بُعدِ كتابته ..
لذلك الكاتب يكتب لأجل فهم نفسه قبل إستغراقه العالم ، فالعالم موجودات مادية ومعنوية يصورها الكاتب على هيئة افكار يقتنع بها ويترجمها على الواقع فهذه المرحلة الأولى الخاصة به (الكاتب) ومرحلة نكتب ليفهمنا العالم بإعتباره متلقيا لنتاج الكاتب فالفهم هنا مطلق متلازم بين الكتابة من اجل فهم العالم أم من أجل أن يفهم العالم ما نكتب فالأصل كونهما مكملا لبعضهما.
بارك الله فيك