ما أجمل هذا البوح، الذي يعتلج الحنين بين ثناياه، ويندس الأسى بين سطوره الحزينة، يالفراق الأحبة المضني، هم يجثم فوق الصدور، نعاني وطأته كل حين، ونحن نتذكر رحيل الآباء الذين كانوا بمثلون الحب، والحنان، والإنسانية، فعزاء أيها الأخ الجليل والأستاذ الفاضل، ما دام الحزن يستوطن النفوس، لرحيلهم، ونسأل لوالدك العفو والمغفرة، ولوالدينا.
تقبل أزكى التحيات.
|