لقد أضفى التحليل الفني ابعادا ارحب ومساحات اسع
إلى محتوى النص القصصي الزاهي بالمفردات الفصحى العميقة
الدلالة على ثقافة الأديب الواسعة وقدراته التصويرية العالية
وارى أن القصّة ابعد في مضمونها الزمكاني عمّا قد
يتبادر إلى ذهن القارئ البسيط مثلي، من أنها قصة طفل مشرّد
واعتقد أنها ترمز إلى مستوى شامل من هيمنة الجشعين
من أصحاب المال والنفوذ على مستوى العالم على المقدّرات والثروات
رغما عن صرامة القوانين التي شرّعها ولاة الأمر لبسط العدل والمساواة
ويستمر أولئك المستغلّون في إستنزاف خيرات البلاد حارمين سواهم من أبسط
الحقوق الأمر الذي أفضى إلى تشكّل مجتمعات كبيرة جل أفرادها من اللئام
يظهر لؤمهم في صور شتّى، ولكن ليس الظلام يمنع الرؤية دائما.
شكرا لك الأديب الرائع الأستاذ عبّاس علي العكري
أطيب الأماني
وأجمل التحايا