الطفلة الحكيمة
تلهو وتمرح والسعادة منهجها في ليلها ونهارها وجودها سعادة وأنس تحرسها عناية الرحمن*؛ لأن منهجها ودستورها* القرآن .
نشأت في مجتمع تمنى لها الخير وبيئة اكتشفت فيها عكس ذلك هكذا الحياة لا بد أن يعتريها شيء من النقص
الكمال لله دائما...
اتفقت مع الجميع بنية صادقة أخلصت في تحقيقها بأن لا تؤذي أحد فكانت مرآة للناس جمعا وقدوة لأن منهجها واضح و مضمون.
فكانت تتمنى الخير لها ولغيرها
بمنهجها اكتشفت بأن الثقة أحيانا لا يستحقها كل الناس
نواة الشر عكس التيار دائما ...
كانت طفلة ولكنها حملت جملة ومنهج لا يحصده أي أحد ولا يناله إلا من صبر وتأنى
حكمة
حكمة تميزت بها تلك الطفلة التي علمها الزمان بقت شامخة كالجبال راسية تتصدى لمن* أراد الهجوم
علمتها الحياة كيفية أخذ الدروس النموذجية بالتجارب فالعلم لا ينال بالسهولة والحكمة لا يتصف بها أي أحد
اخترتي للمستقبل مكان فكانت البداية السليمة للانطلاق
فنحييك ونحييك ونحييك
أيتها الطفلة الحكيمة.
محبكم /سالم المحيجري
2016