محاورة رزحة في ولاية صور بين الشاعرين:
ماجد بن عبدالله الداودي وأحمد ابن فضيل الراشدي بتاريخ 6/5/2016م.
ماجد:
أبغى ربيع ن ماهر يفهم المظروف
عسى الكتابة في يدينه مغنمه
رسم العوايد ميغير نقش الصروف
متغيره نوع الصروف الشايمة
أحمد:
سميت بمن مقسم الدين بحروف
وزجر على إدريس بصوته ونهمه
ببدي بسلامي وباحايي جمع الصفوف
بيت الكرامة يا صفوف الدايمة
ماجد:
رحبتبك ترحيب أميات وألوف
قرب تفضل والطرب بنقسمه
يلي بيعمي فؤاده عينه ما تشوف
العين تبكي والبصارة معدمه.
أحمد:
أنا ربيعك لو البحر يغدف غدوف
من اجلكم دسنا الأرض ثاري قدمه
أشهد شهادة مايد طيبين الشوف
من مثلكم يا صاحبي ما نحرمه.
ماجد:
شوف الدليلة ما تكّويها الصيوف
ولا العصر عاد المشارق معتمه
لامن ومن يلي اعتلا بيرق ينوف
ولا الكثر وسط الأرض يكسف سمه
أحمد:
وش فائدة انتعبّر والدموع نزوف
ونجم السعد بين الثريا مظلمه
لا هدهدن وصلنا ولا عفاد يطوف
ليل وعصر يسقينا سم العلقمه.
ماجد:
مره نتمشي ومرة فنغيصه وحوف
لا قاس ما ندعا الجرايح هايمه
وحنه نعوض بسيف ن باتر ومعروف
وسط الحلق يسقي صحيبه ويطعمه
أحمد:
ستوت حكاية والوقت باقي الطروف
كان الولد مراد الشايب يوسمه
بنوادع أصحاب المعالي والظيوف
قدامكم رب ودليل بمحرمه..
تمت..