الإنسان عدو لنفسه
عبارة كثيرا ما نسمعها تتردد على السنة الناس
فما هي أسبابها ؟
وكيف يتعايش بعض الناس معها بعلم / بدون علم ؟؟
أنا هنا سأضرب مثالا واحدا للتقريب وإلا فإن الأمثلة كثيرة
قال لي أحدهم أن زوجي لا تمازحني ولا تتودد إلي ولم أسمع منها كلمة جميلة إلا بالشكل الرسمي فقط
تاديني / تراسلني / تريد أشيائها تكتب / ترسم كله بصيغة أبو فلان مع أنني علمت وفهمت وطلبت ولكن .....
واخذ يفضفض ما همّ قلبه وأوجعه وشعرت بأن أحاسيسة كأنها تحترق كالورق
فقلت له صف لي كذا وكذا .....
بعض من مفاهيم أردت الإستيضاح عنها فاكتشفت أن :
نصفه الآخر قد حرم على نفسه أشياء لعله لا يعلم أصلا إنها إن كانت قد خلقت في الحياة مثل :
الفرح / السعادة / حتى لذة المناجاة التي هي أساس كل لذة لم يتحسسها في أدبار الصلاة وأنصاف الليالي
فقلت يا صاحبي :
هل سمعت عن الحكمة التي تقول فاقد الشيء لا يعطيه ؟؟
قال نعم
قلت ففيها أرتسمت كل حكايتك
الخلاصة :
نستنتج مما ورد أعلاه بأن الذي لا يستطيع أن يسعد نفسه فضلا من أن يسعد غيره فهو عدو وظالم لنفسه
" إنتهى "
__________________
" رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين "
|