السلام عليكم أستاذ / محمد العربي
فإنّك قد أعدت للحبِ بعض قدسيّته
وجلاله، كما كان عليه قديما
وكأنني أقرأ بوح عاشق من بني عذرة:
كل شئ كان منكِ.. وإليكِ حبيبتي..
فإليك أشواقي لا تنتهي..
أحبك على طريقتي.. كلوحة بيضاء
أخشى عليها من عنفوان الريشة
أن يخدشها
فإن العاشق العذري يقدّس معشوقه
ويخشى عليه من كل شىء كما قال أحدهم:
أغار عليها من أبيها وأمها :: ومن خطوة المسواك إن دار في الفم ِ
أغار على أعطافها من ثيابها ::::::::: إذا ألبستها فوق جسم منعم ِ
وأحسدأقداحا تقبلُ ثغرها ::::::إذا أوضعتها موضع المزج ِفي الفم ِ
تقبّل تحيّاتــــي