دائما أنا هنا لاشبع غروركِ كأنثى في حروفي ..
فأجعلكِ تناظرين المرآة ..
فتري حدقتا عينيكِ قد زادتا سواداً ..
ويزداد شعركِ طولا .. وقوامك يصبح كغصن البان ...
وترين وجهكِ استدار فينسحب القمر خجلا من كبد السماء..
فتختـــالي في ربوعكِ .. طاغيـة على كل النساء ..
هيا انهالي عليَّ حبيبتي ..
كزهور . من النرجس والياسمين ..
كنجوم قررت مغادرة الافق واستراحت على كفي
كلؤلؤ مكنون ..
ككرات ثلج تحمل في تكورها ضحكات الطفولة ..
فأدفئها بأنفاسي وتذوب في كفي ..
فارتشفها فتصبح بداخلي على مر السنين ..
هكذا عادت الطبيعة تنبض بالحياة ...