محبوبتي
أبصرت منها يداً ممدودة ليدي
وخاطبتني بصوت الواهن الجلِدِ
هذا فؤاديَ فلتشدُدْ عليه يداً
أمّنتك الله لا تفلتْه للأبدِ
واسّاقطتْ عبراتٌ بللت يدَها
الممتدةَ الآنَ بين الروحِ والجسدِ
محبوبتي قلتُ.. قالت لا فقلت إذاً
فأنتَ روحي أجل روحي ولم أزدِ
فسافرتْ في خيالاتي وما رجعتْ
ولم أجد مثلها في الحسن من أحدِ
بعد انتظارِ زمانٍ طالَ فاجأني
منها اتصالٌ حبيبي عدتُّ خذ بيدي
أيقنتُ ساعتَها أني صريعُ هوى
إنْ عشتُ يوميَ لن أحيا ليومَ غدِ
سعيد بن علي اليعربي
التعديل الأخير تم بواسطة سعيد اليعربي ; 19-08-2015 الساعة 08:59 AM
|