الهجر له اسباب عديدة ومن أهمها إنغلاق أحد الأطراف على نفسه
وعلى مشاكله والأدهى عندما يبادله الطرف الأخر هذا الأنغلاق
فأمام ظغوط الحياة ومشكلاتها واختلاف نفسيات البشر
تختلف ردود الأفعال فالبعض ينغلق على نفسه فيبتعد تدريجياً
ولا يسمح لأحد من الأقتراب منه حتى ولو كان الأقرب روحياً له
فتأتي تدريجياً العزلة والوحدة والأبتعاد مما قد يؤدي إلى فتور العلاقة فيصبح كل طرف في اتجاه حتى ولو كانوا معاً
وهنا تصبح العلاقة عرضة لشتى المخاطر
من تدخل طرف ثالث في العلاقة سواء اب أم أخ أخت أو حتى صديق لأن الطرف المهجور يكون تائهاً مشتتاً عرضة للأستسلام
أمام كل أنواع الظغوط
كل ما ذكره الأساتذه وما تحدثت عنه أستاذي القدير ناجي جوهر حقيقي وموجود لكن الأنغلاق على الذات هو السبب الأقسى
لأنه يجعل من العلاقه هشة عرضة لتيارات المختلفة
فالطرف المهجور يبقى حائراً متسائلاً لماذا وماذا حصل وكيف حصل هذا ..... فالأولى بين المحبين أن يتشاركوا ما بينهم كل ما
أن تكون هناك مساحة لحوار عندما يتألم أحدهم من الأخر عليه
أن يتحدث ويخبره
عندما يشعر بابتعاده عنه يسأله عندما يشعربانعزاله لا يتركه
بل يحاول تحطيم تلك القوقعة ليصل إليه لا يجب أن تترك الأمور معلقة في مهب الريح فمع الوقت ستطول المسافة وتصعب العودة
مع تحيــــــأتي