أخي ، وأستاذي الشاعر القدير : أبو مسلم الصلتي
حينما يكون الشعر رسالة ، نعتز بحملها ، وحينما يكون مدرسة نسعد بالانتماء إليها ..
هكذا كانت شاعريتك : ترفرف أعلامها في المعالي ، وتبعث فينا الشوق للقراءة ، والاطلاع ، وتذوق
المعاني الجميلة ، فيأسرنا جمال التعبير ، وتغرد في رياض الشعر طيور الجمال ..
لقد كتبت لنا في كافة فنون الشعر ، وهنا تجتمع الشاعرية ، وتسمو بروعة الوصف وتوظيف فنون
الشعر وأغراضه .
كل ذلك لا يجعلنا نصفق للإبداع وحسب ، ولكنها تبعث فينا حب المجاراة ، والتعرف على مزايا الفنون
الشعبية العمانية ، وما تتميز به من تفرد ، كل ذلك كان دافعا لي ، لا للمنافسة ، ولكن للتنفس بجمال
صياغتك وروعة شاعريتك
وأما تلك المحاورة أخي وشاعري العزيز أبو مسلم ، فستبقى وساما أعتز به ..
سنبقى معا ، نطلع ، ونبحث ، ونتابع ، وما محاولتي المتواضعة هذه إلا تشريف نلته ، إعجابا
بالموروث الشعبي العماني .
أدام الله عزك ، وصح لسانك ولا هان لك شان