واْنا لـمـسـت الليل وكـفوفه أخضاب
حـاولــت أهـدّي فـزعـتـه لـو ثــوانـي
صـد وترك إيدي ترى ذاك لي جاب
خـلـفي وأنا راحـل عـسـيـسي سـبـاني
برجع لأرض الظل وانظر من الباب
وَاعــيـش فالــظـلـمـا وَراوح مـكـاني
مـن يـومـهـا واللـيـل في كـف بـوّاب
خـايـف يــشـوف الـفـجـر ويـردّ فـاني
صالح النورزي السنيدي