السلام
عليكم أخي الشاعر القدير والباحث الخبير
أبو مسلم الصلتي
فإن جمال المبنى الذى صاغته قريحتكم المبدعة
قد أضاف إليه غموض المعاني على ساذج مثلي
الكثير من الهالات الطلاسمية, وهذا من وجهة
نظري مكمن جمال آخر يحسب للشاعر
وقد فسرت البيتين الأولين على هذا النحو:
يوم تشرب الســمن وبطل ســم
عندما تعب من السمن البلدي بلا تردد فإنك
بطل مغوار إذ اخترت النافع.
اللحم اللي مغشـوش بطلا ســم
أما اللحم الفاسد فدعه.
إنه السم الزغاف.
فهل إقتربت مما في جوف الشاعر؟
تقبل إحترامي وتقدير