ها هي مواسم الشمــس، تبث فينا الأمل من جديد .. ترتقي في الصباح درجة بعملنا، وتهبنا في الظهيرة
درجة بأخلاقنا ، لحظـــــة شروق الأمل ، أو غروبه ، تمنحنـــــا في المســــــاء مئــــــــات الدرجات بمحبتنا للآخرين .
في لحظة المغيب ، تذوب الشمس في البحار ، وتذيب فينا انفعالاتنا العتيقة المرهقة ، حتى لا ننحني لالتقاط ما سقط من أعيننا.
يتسلل العمر من بين شقوق الشمس ولا نراه، وكأن ستائر الأيام تحجب الرؤية عن أعيننــــــــا، فلا نبصر شيئا .
تكبر فينا الأمنيات ، ويهدأ لهاثنا المحموم وراءها..
نتأمل ما وراء هذه الستائر، ليصدمنا ما تبقى من شيخــــوخة الشمس كمواســــم الاحتفال بإشراقات الصبا، وتعب السنين .
هكذا يبدو التمايز بين البشر قائما ً على المزاوجة بين القول والفعل
والأمل عائم خلف مد الطموحات ، وجزر الأمنيات.
هذه مشاركتي أخي الغالي زياد
__________________
عذوبـــــــــــة الــهمس فواصــ،،،،ـــل
|