وحدة قاسية تعصف بي ، وشعور بالوحدة لا يطاق ..
فغياب الريم ، يغرقني في محيطات الحزن والأسى ..
وفي بحر التخاطر ، كان لا بد من لقائها ؛ لأبوح لها عما في القلب ..
أيتها الرائعة ..
بعد مـــــد وجزر ، وأمــــواج الرهبة تحملنـــــي بعنفــــــــــــوانها ، يمنــــــة ، ويسرة ، تتلاطم الأمواج
وتقذفني إلى الشاطئ ، فتنزف الهموم في القلب ، ولا أكاد أشعر بالألم ..
تتضــــــــــاعف الآلام وتشتعل الجروح ألما ووجعا ..
أصرخ بصوت يكاد يشق أعماق البحر ، وحينما أقول : "يا الله" ، تهدأ العاصفة ، فأرسل إليك هذه
الرسالة ....
أيتها الروح؟
هل منعتِ من الحضور لنتباحث سويا ؟
كيف لي أن أتصرف ، وماذا سأقول لهم ؟
لقد وصلني الرد ، ولا شك بأنك قد علمت مضمون قسوته ..
لكنك تعلمين بأن توأم الروح ، لن يتخلى عن عهد عاهدك به أمام الله ..
وافقت على الشروط الخمسة الأولى ، ولا زلت أسعى لتنفيذ بقيتها ..
أسأل الله أن يسهل لنا دروب اللقاء معا ، للأبد ..
وأن ييسر الله أمرا عزمنا عليه ..