كعادته حرفك يا كمال يأتي بي من البعيد
ويأخذني إلى البعيد .......
لا أدري لما بكيت وأنا أقرأ النص ......
لكن هذا حرفك وتلك أبجديتك دائما تحفر عميقاً في داخلنا
تحرك أعماقنا بطريقة لا أحد يجيدها سواك
وكل ما قرأت النص أكثر كل ما زاد انهمار الدمع اكثر
فليل الغربة طويل ولا عزاء للقلوب المغتربة
سوى أن تلوذ بحنينها وحرفها وأن تتشبث بصدقها
مهما أرهقها ذلك أو زاد من عذابها
لا أجد ما أقول سوى دمت سيداً للأبجدية وسفيراً للحنين