ومن ذا يطيقُ الصمت ..
إذا جنّ الحنين .. !
صدقت فلا يطاقُ الصمت إذ جن الحنين..
كيف لصاحبِ ذلك الشعور المرهف أن يحتكر ما في داخله من إختزالات متراكمة ..
كيف لتلك العقلية أن لا تنضح إناءِ ما تجد مناط تلك الأحاسيس إلا أن تُلقيها مُستقرةً في تلك السطور..
كيف لهم أن يحرمو المُتلقي من تذوق فكرهم العذب..
ولكن يأبى القلم إلا أن يكتب ويُعبر عن ما يجولُ في المكنون ..
وهنا إنبثق شاعرٌ وهنا سما كاتبٌ ..
بداية البداية لجمالٍ لا تحكمهُ أيةُ غاية...
سرني تذوق هذا الفكر البناء بصاحبه..
أخي الكاتب الرائع إدريس الراشدي..