اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل محمد
الفاضلة القديرة مملكة الطموح
حينما رأوا قارون تمادى في طغيانه، وزاد في بغيه، مع غرور واستئثار، وبطَر واستكبار، حاولوا أن
يُثيروا فيه روح الخير، وينبهوه من غفلته، فنصحوه ألا يغويه المال، ولا يغره الثراء، فيحول بينه وبين
الإحسان إلى قومه، والمراقبة لربه، والأخذ من الدنيا بنصيب، ومن الآخرة بنصيب، فإن لله حقاً، وللناس
حقاً، وللنفس حقاً، فيجب أن يعطى كل ذي حق حقه
ثم يجيء المشهد المرعب في القصة، مشهد النهاية، مشهد الخاتمة المشينة، والمصرع الوخيم، والانتقام
العظيم، (فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِنْ فِئَةٍ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُنْتَصِرِينَ)
[القصص:81].
هكذا كانت النهاية بعد أن عظمت الفتنة، واشتدت المحنة؛ وهذه نتيجة الكبر والبطر والغرور والخُيَلاء،
والجحود والإصرار، والتألِّي على الله، وعلى عباد الله، ابتلعته الأرض، هو وأمواله وقصوره!
فـهـل مـــــن مـعتبـر ؟؟؟
|
تماما كما ذكرت البطر والخيلاء نتاج البعد عن الله وكأنه هو من جلب المال لنفسه..
الحمد لله على نعمة الهداية والخوف من الله..
دمت منعما سيدي..
طاب يومك..