السلام
عليكم أستاذ / نبيل محمد
أعجبني جدا هذا التصوير اللفظي للحظات توغّل الظلمة
وهيمنتها على الفضاء والكون الرحيب
فتجبر خلق الله على الشعور بالرهبة والشروع في اللجوء
إلى الأماكن الأكثر أمنا وهي البيوت والمنازل بطبيعة الحال
غير أن هناك من يأوي إلى ركن شديد
ركن القوي العزيز, حين يهبّ المؤمن مستجيبا طائعا
للنداء الربّاني المبشِّر بالفلاح:
حيّ على الصلاة حيّض على الفلاح, أولئك هم الآمنون حقاً
ولا أظنّ أن مذكّرة سيادتك تختلف عن مذكراتنا جميعا
فهي مستودع المرغوبات والمرهوبات, تستقوي وتتنمّر علينا
عندما يقترب موعد القبض على بقايا الراتب الكئيب
حينئذ يطول قرناها وتتضخّم خنجرتها معلنة
عن قرب الإفلاس, معددة النواقص لا غير
حسبنا الله ونعم الوكيل
إن شاء الله يكون عام 2015م
{عامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ}
تسلم أستاذ / نبيل محمّد
وتقبّل تحيّاتــي