[زياد الحمداني (( جناح الأسير))]

التصالح مع النفس إبحار في مسار واحد لا يقبل التفرع كون هذه العملية غير قابلة للتعثر وكم هي شاقة جداً وقليلٌ مِنا يستطيع تداركها بالشكل الذي نستطيع من خلاله التغلُب على مشاقِ إستعادة المجرى الأصيل للنفس البشرية وهي براءة الذمة من كل ما يُشيب الفطرة الإنسانية التي خلقنا الله عزوجل بها ..


وأراها سيدتي كما ذكرتي سابقاً في موضوعٍ ما (( أراها حكمة من الله عزوجل))

وأؤكدها ،، فجميع ما نراه في مجتمع يختلف عن نظيره الآخر من المجتمعات أو بالنسبة للفرد وتوجهاته التي تختلف منه عن الآخر ..

بحد ذاته إعجاز لمشيئةِ الله المُثلى التي تُحيط بالوجوديات الأزلية والمستقبلية بما فيها بني الإنسان ومن سواه من المخلوقات ..


عالم شبيه بعوالم مُتناظرة الأشباه تُحيط بالإنسان ليعي ويدرك السُبل الأجدى في معرفة ما ينفع لينال الرُشد المُستمر ليعيش بكل سعادة وإخاء مع مُعترك حياته التي تعددت نواحيه من معاملات..




بارك الله فيك يا عبق الأمواج فقد أتحتي روئَ فكرية تستحق التمعن ..


شكراً جزيلا لك أختي الفاضلة أ. أمواج..