عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 21-12-2014, 02:31 AM
نبيل محمد نبيل محمد غير متواجد حالياً
مشرف سابق
 
تاريخ التسجيل: Oct 2014
الدولة: مقيم في ارض ألآصالة
المشاركات: 796

اوسمتي

إرسال رسالة عبر Yahoo إلى نبيل محمد
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياد الحمداني (( جناح الأسير)) مشاهدة المشاركة


أفتح قلبك ليجثو لك الخير مهما كانت الظروف ..


فطريق الخير واحد لا فروع له أبدا يجعل صاحبه مطمئن القلب وذو سكينة بحيث لا تهمه متقلبات الحياة لأنه يعي دوره في خضمها ..

وطريق الشر متعدد المسالك وله طرق كثيرة وبالسهل الممتنع وهو ما تميل النفس البشرية عند فقدانها الجانب الغريزي بكون الإنسان برئ الذمة..


الخير نتيجة واحدة لا تقبل التغيير ابدا

الشر نتيجة تحتمل التغيير ...



بارك الله فيك اخي النبيل أ. نبيل محمد..

على حنكتك في الصياغة النثرية لينبثق من إناء فكرك هذا الزلال العذب فكريا..


ونحن المستفيدون من هذا الإثراء..

الاستاذ القدير زياد الحمداني (( جناح الأسير))


الخير نتيجة واحدة لا تقبل التغيير ابدا

الشر نتيجة تحتمل التغيير ...


إن الطبيعة الإنسانية فطرية وجاهلة بماهية الخير والشر في الحياة

لكنها تكتسبها من المحيط. فكلما كان المحيط يتسم بقيم الخير

اكتسبت الكينونة قيمه. وكلما سادت قيم الشر في المحيط، تأصلت قيمه في الذات.

وبـــالرغم مـــن ذلك فإن الخيار النــهائي

يعود إلى الكينونة ذاتها ومدى ميلها نحو الخير أو الشر.

فإن كانت طبيعتها المكتسبة اعتادت على النهل من منبع قيم الخير أصبحت خيرة

وإن نهلت مـــــن منبع قيم الشر اعتادت على سلوك الشر فــي مسيرة حياتها.

يعتقد ((أفلاطون))" أن الخير طبع لمــن اعتاده، والشر مباح لمــن أراده".


__________________
عذوبـــــــــــة الــهمس فواصــ،،،،ـــل