الحمدلله الذي جعل القلوب تنبض دعاءاً لقلوبٍ كانت تزهر ياقوتاً من الأخلاق والنُبل بحيث لا يمكن نسيانها..
لكنها هذه الحياة التي لا معنى لها إلا كونها دارُ عملٍ لننتقِل للدار الأخرى الحقيقية التي نعي إعتبار قيمتها فدعواتنا أختي الكاتبة محارة فكر أن يجمعنا الله مع من نحب في جنانه فهي مرحلة ستليها مراحل ويحتسب المرء بصبره أجرا يقيه معانات الدروب الموحشة حتى يرث الله الأرض ومن عليها..
تأكدي أننا معرضون وعن نفسي لا اعتبر هذه الدنيا إلا دربٍ عابر لمرحلة أو نتيجة عمر كامل كُنا نعمل لننال المنال السليم..
لا ينفع البكاء ورب السماء الوكيل المُحتسب رزقنا الله الجنة وسيجمعك بإذن الله معها بارك الله فيك..