كيف يمكن؟
ما تحرى كل شيء
وانت في حالك مرايا تنكسر..
بس تجرى فيك وإنساب الكلام..
احتوى در المعاني والغرام..
وابتلى منا بهمومه وارتوى..
فيض احساسه وردده الهوى..
تدري ذاك المكان...
والسوالف لي تمون
ادري والحسرة زمان..
تسلب الدمعة وتهون..
كلما صارت شؤونك في شؤوني..
بس ناظر هدب عينك في عيوني.
وانتظر فكر الذي حرك كيان العاطفة..
واحساس اشواقي تعانق عاصفة..
وترديدة الآهات تطري لي المواجع آسفة..
ما عاد للماضي سوى الأحلام تلهم صدفة الأيام..
ما بقى إلا الكلام الي يفقدني اذوق المنام..
وحدود منثورة برواز للصورة..
وتدور هالدنيا مشاعر تحتضر والدور من دوره..
وهملت معنى الموانيء في مراسيها..
وسامرت ليل المفارق وانتظر فيها...
لا تخليها...
كيف تسوى ذكرياتك من يسليها...
وتفتكر لوحة رسمها نبض قلبك وصار يثريها..
هذه الدنيا جروح مبعثرة..
كل ما فيها تمني ..
من مصاحبها التعني..
وفي صمود الحال لا يغني سؤال البارحه ..
كنت تدري صدقها الأفراح كلمة جارحه..
لين ما تاهت عناوينك..
وصاح منها الشوق يسهر في دواوينك..
وحرفك الباهي تغير من عنى العادة..
وجاوره الحنين وصار في واده ..
وبعدها تمنيت احط افكاري قريبه والوساده..
ما عادت تعانق حرفي الزاهي واحاسيسه زياده..
وتفتكر بتكون لك
أجمل هدية...
12\12 \ 2014م