نكاد نغرق في تلك المصبات التي ينحدر ماءها على رؤسنا ... نكاد نغرق من هكذا حرف مسجي بين العظمة والفتون ينساب من أعالي القمم وكأنه يهدهد ذاكرة الأمس أو يغرقها ... نكاد نغرق في مصبات كمال عميرة من خلال هذا التواد النصي ومن خلال هذا التباين الجميل في الحرف ومن خلال هذا النور الفكري الذي يرسم ملامح هيبته على جبين النص .
أستاذي العزيز ..... أحيانا الصمت وسيلة حرة وبليغة للتعبير وأنا ألوذ إليه لأنني لا أملك ما أكتبه تعليقاً ورداً على جمالية إبداعك فاعذرني .