كان الشارع يعج بالمارة ويضج باصوات الغاضبين من الزحام
وحررة الجو وفجأة ظهر كأنه نسمة باردة ذات صيف
أو لحن جميل أخرس كل النشاز الموجود
يحمل الماء للعامل العطش
يساعد صاحب السيارة المعطلة
يشتري الإيسكريم لطفل أزعج والدته بكثرة الصياح
خجلت الضوضاء من هدوءة فهدأت
وتراجع الغضب أمام دفء إبتسامته
البعض يأتي كأنه نافذة أمل وبهجة ....... صدقاً موقف لم أستطع نسيانه
وهج الروح شكراً لك أيتها العزيزة