الموضوع: أيهُما
عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 09-11-2014, 01:57 PM
الصورة الرمزية زياد الحمداني (( جناح الأسير))
زياد الحمداني (( جناح الأسير)) زياد الحمداني (( جناح الأسير)) غير متواجد حالياً
مشرف الكتابات العامه
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
المشاركات: 2,482

اوسمتي

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمواج مشاهدة المشاركة
الفاضل زياد الحمداني

بكل تأكيد كل فرد قادر علي محاسبة نفسه قبل أن يبوح بحرف واحد

أما أن يصمت أو يتحث ويتحمل نتيجة هذا

أو يتوقف مرات ومرات قبل أي رد

ولكن يؤلمني

( أن أقول شيئ وأتمن أن لاأقوله )

وهو قد يكون شيئ أحتفظ به لنفسي ثم أشارك أحد معي ثم أندم أنني بوحت بهذا

وهذا لايحدث كثيراً ولكن حتي ولو بسيطه فلها تأثير علي النفس

أو كلمة قد أقولها وأتمن أن لاأقولها

وهي الوداع فهي كلمة أتمن أن لا اقولها وخاصة لمن لهم أهمية لي


أما الثانية

فليس لها تأثير قوي لأن الفرد الذي يمتلك الثقة يتحمل نتيجة القرار

فعندما نتوقف عن قول فهذا قرار ولاأندم علي عدم البوح به

ا
لفاضل زياد الحمداني

سؤال

أيهما يؤلمك أكثر


جميعها حكم ووجهة نظر نالت الإعجاب أختي فتحيرت ماذا أختار فأغلقتي الثغرات من كل جانب وزدتي شيئاً جميلاً ا.أمواج..((بكل تأكيد كل فرد قادر علي محاسبة نفسه قبل أن يبوح بحرف واحد أما أن يصمت أو يتحث ويتحمل نتيجة هذا أو يتوقف مرات ومرات قبل أي رد ))


صحيح أختي إستدراك الأمر وافتراض عواقبه قبل وقوعه يُغني المرء من تعاطي آثار ما يسعى لقوله وفلت أمر القول وبين ما سعى لقوله وكتمه ...


رؤية مُذهلة اختي جميل هذا التحري وتبادل وجهات النظر بارك الله فيك..


وتسأليني أيهُما..


أراهما في ميزان واحد جميعهما يؤلمان ولكن النتيجة ستكون في الأخير ، وخاصةً عند تعلقهما بالأثر الناتج فالأول ألقى قوله ولا يسترد بعد إراقته ،هناك إحتمالين يتألم المرء ولا يتألم إعتماداً على علاقة الطرفين..

والثاني يتألم المرء ويكتم أمره وينتج بذلك مفسدتين الأولى تكمن أحياناً بهلاك نفسه وخاصة عند تراكم تلك الأقاويل كانت إيجابية أو سلبية والمفسدة الأخرى إذ تعلق بقوله حقاً بالغير أي كانت كلمته ذات أثر في نجاة شخص ما وكتمها هنا إحتمال يُهلك الآخر بصمته ..


بعدما تقدم أرى أن القول المكتوم أشد وقعاً على المرء يهلك صاحبه ويهلك غيره بطريقة غير مباشرة ((دراماتيكية))


بارك الله فيك..
__________________
سرى البرق في نـــاظــري وأهــتزْ الــشعور

وعانقت غيمة ْعيوني دمعْ وصارتْ سحابه