و إحنا مثـــــــــــــل ما إحنا يلحفنا الزمان بعار
تعلمنا ينــــــــام الذل فـــــــــوق أجفاننا ونصبر
مشاهد حولنــــــــــــــــا عده نترجمها لعب وقمار
ونعصر جرح هذي الارض وسط كؤسنا و نسكر
غيثٌ من فيضٍ إنسابَ عذوبةً تروي ظمئَ الأُمة وكأن ما يحدث الآن وما يصفه الواقع محصور في هذه الشامخة ، فكيف لا تستحق اعلى المراتب فهي بكل أمانة ذات بناء مشيد لا يمكن تزحزحه حتى إذا أرتجفت معالم الشعر بزلزال من الدرجة الأولى يبقى شامخاً بأثره البناءَ الذي يجسد واقع لابُدَ أن ترتقي تصوراته إلى صعيدٍ حكيم يعي محيطه صحوته بعقلانية وليس بتهور كما نراهُ الآن من تشيدات تُنادي بالوحدة وهي دمار لما تبقى للوحدة..
بارك الله فيك أختي الرائعة الشاعرة عبير الرحبي ليس بغريب عليك هذا البذخ الشاعري الذي يجتاح القلوب من غير محجوب..