عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 17-03-2010, 08:58 AM
ذو الفقار العارضي ذو الفقار العارضي غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 37
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعود الصقري مشاهدة المشاركة
سأظلُّ منتظراً على
أملٍ قريبْ
لا اليأسُ يُثنيني
ولا الأحزانُ..
أو عينُ الرقيبْ
سأظلُ رغمَ الرّيحِ
رغمَ قساوةِ الإعصارِ
والأمواجِ..
رغم الصَدَّ..
ألتحفُ الأماني
أحتسي كأسَ النصيبْ
يمضي الزمانُ بعُمرنا
لكنني حتماً أذوبْ
متقمصاً صبري
وأسبحُ رغمَ أنفي..
في عيونِكِ
لا أتوبْ

سأظلُ أكتبُ في الهوى
شعراً ، وقافيةً..
سَكوبْ..
وأظلُ أطمعُ في لقاءٍ..
تنتشي منه القلوبْ
مَنْ قال إنَّ العُمرَ
يُحسبُ بالسنينْ؟!
مَنْ قال إنَّ الحُّبَّ
أوهامٌ وآمالٌ

وطينْ؟!!
من قالَ إنَّ الليلَ
آهاتٌ وأوجاعٌ
وشيءٌ من أنينْ؟!!
أنا رَغم بُعدِكِ
رَغمَ قساوةِ الزمنِ
اللعينْ..
ما زلتُ مُنغمساً
بليلِ الأمسِ..

بالأشعارِ..
باللّحنِ الحزينْ
وأراكِ في كتبي..
ومِنضدتي..
وجدرانِ البيوتْ
وأراكِ عند النبعِ
كالأطفالِ دوماً..
تمرحينَ وتلعبينْ
وأراكِ في عيني..

وأفكاري..
وفي عقلي
الرهينْ..
وأراكِ كالطَّيرِ المُحلَّق
في حُقولٍ ..
كلها عنبٌ وتينْ
يتلو عليّ
قصائدي..
ويُرَدِدُ الأبياتَ لي

في كلِ حينْ
وأراكِ كالمَلَكِ
الطهورِ مرفرفاً
بين الزهورْ
يأتي إليّ بوردةٍ..
حمراءَ تعبَقُ بالأطايبِ
والعُطورْ..
وعبيرُ ذاكَ الوردِ
يخجَلُ في حياءٍ منكِ

من عينيكِ ..
من خدَّيكِ..
من حُسنٍ طَهورْ
سأظلُ منتظراً..
على أملٍ قريبْ
فَلعلَّ يوماً..
تُنبتُ الأزهارُ
من حَولي..
وتخضَّرُ الدُّروبْ

ويعودُ هَمسكِ
بالتهجُّدِ
بالقيامِ
وبالسجودْ
ويعودُ نهرُ الحُبَّ
رَقراقاً
وفَيَّاضاً
وبالنـَّجوى
يَجــــودْ

فأنا هُنا
وهناكَ مِنضدتي
كراريسي، ومِحبَرتي، وشِعري
والقَصيدْ
سأظلُّ مُنتظراً لعلَّ
شَذاكِ
يسطُعُ من قريبٍ
أو بعيدْ..
ونعودُ مثلَ الأمسِ

عِصفورينِ
نبني العُشَّ
والأحلامَ..
والآمالَ
والعهدَ الجديدْ..

تحية عاطرة أخي العزيز ، فكرة النص رائعة جداً ، لكن قصيدة الشعر الحر أو التفعبلة تحتاج لكثير من الدربة والممارسة والقراءة الفاحصة الممعنة ، أتننى أن تواصل ، شكرا لحضورك الجميل
رد مع اقتباس