عرض مشاركة واحدة
  #61  
قديم 16-03-2010, 07:50 PM
الصورة الرمزية الزاهي
الزاهي الزاهي غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 132
افتراضي

علي السيفي;23292]( إليكم شرح أنا كتبت لك صاد ما من صاد )

أنا كتبت لك صاد ما من صاد
(أنا كتبت لك حرف صاد مكتوب ومنقوش ومزخرف لا يشبهه أي حرف صاد كتب ونقش وزخرف من قبل )

وصاد الصدوا صاد من صادي
(ولقد نزل الصدوا وهو تصغير للصديد أجاركم الله والصديد هو الماء المختلط بالقيح والدم وهو ماء أهل النار والعياذ بالله )
(من صادي ) القيح الذي ينزف من شخص به صديد

لم تلم لآم ما ين لآم
(والأم تلقي باللوم على من جن جنونه وأصبح بل عقل ولا كرياس )
(ين ) الذي أصبح في عداد المجانين

ولام اللمم لآم من لا هم
(لام اللمم لآم ) ولقد جمع اللمم وهي صغائر الذنوب
(من لا هم ) من كان بلا هموم

لئم تلم لآم ما ينلام
( وإذا عاتبته عتابا ولوما فهو لا يعاتب ولا يلام )

ولم تلم لآم من لاهم
(ولا تعاتب من هم بأكله ومضغه بين أسنانه من الحقد والكراهية )

تاه وتهو توه حن من توه
(تاه وتاهوا تيها ,, وحن صاحبهم والحن هو (البكاء أو التألم أو النحيب على شي ما ) وهن بكى صاحبهم من البكاء على وضعه حينما أكتشف بأنه خرج عن طريق الحق والعدل

وتاه بوته تيه من تاهي
(ولقد تاه بلا عودة من تاه بعد ما كان على الطريق السوي )

ومن تيهكم توه حن ما أنتوه
(ولا تحسبونا مع تيهكم وظلالكم سوف نتوه)
(حن ما أنتوه ) فنحن نختلف عنكم في كل شي ولا تتصوّروا بأن هنالك تشابه فيما بيننا لا شكلا ولا مضمونا

تيه بوتيه تيه من تاهي
(تيه بوته تيه ) دعك في ظلالك وتوه به
(من تاهي ) من تحسبك نفسك ؟
(من تاهي ) معنا بوادي بني خالد بعض اللهجات تأكل الأحرف فبدل ما تقول : ( من تهايي أو من تفكّر نفسك ) : نقول ( من تاهي ) أي ( من تضن نفسك )

تو تحسبك صاد ما منصاد
(والآن هل تحسب نفسك صاد وهو الصد بالماء ومعروف عن الصد بالماء بكثرة المراوغة والمناورة والإنزلاق من بين يد الصائد حتى ولو كان ممسكا به بيده )


وصادك ضحى صاد من صادي
(وأصطيادك ضحى أو أصبح كمثل الصد الشديد المراس والمكر والخديعة والتحايل بقصد الفرار من يد الصائد )
(هنا فقد أضحيت صيد سهل ولا نحتاج لحبك المكايد والخدع والدواهي للقبض والسيطرة عليك ) !!!


( الحل بكل سهولة = صيد الصد !! ولكن هنالك مقصد آخر يعرفه الشخص المقصود فقد وصلت إليه القصيدة وأطلع عليها )
طبعا صيد الصد هذه طبيعة معروفة عند صغار مناطق الأودية..
وهي هواية مثيرة وشيقة كنت أمارسها مع مجموعة الأصدقاء في سن الفتوة وألحين أشتاق لها حيل ..

وعاد الجو ما يوصف من كثرة الصراخ والضحك والمزاح الإرتياح حينما يدخل الصد وهو السمك الصغير بالجبي داخل ( الشندروه )
(الشندروه ) هي شبك بلاستيكي ناعم يغطى به الأطفال والناس المتمدنين في ذلك الأيام عن البعوض لما نسكن بالنخل أيام القيظ
وعاد لما نحصل شندروه مرمايه تقول كنا لاقيين كنز
ودب صوب الجبي حتى نصيد الصد

( القصيدة تحكي سالفة أكيدة حصلت معي )
فشبهت الموضوع ووظفت الذكريات لكتابة القصيدة
( تعجبني عبارة يتداولها الأخوان والأخوات بالمنتدى بأن القصيدة ببطن الشاعر )

(أشكر كل من قام بالمحاولة لفرد القصيدة وكل من تداخل في حضوري وغيابي )
( وكل من كذا وكذا فأنا أقول له كما كان أبوي يقول لنا ونحن صغار ( اليوم سامحناك ) إلى أن كبرنا ونحن نسمع هذا الكلمة ولم يمد إلينا يده )

(آسف للشاعر طلال الراشدي وهو يعرف بأن نسبة 75% معناها النجاح بالدفر بعيد الشر )

واحد من الناس \ علي السيفي


قصيده روعه من روائع السيفي ما هو غريب عليك الابداع
بعدني اطلب جديدك
رد مع اقتباس