وها أنت تأتي يا كمال حاملاً سحر المفردة متقداً بالحنين كعادتك
وتشعل أرواحنا بأحرفك ايضاً كعادتك......
شاسع هو هذا الوجع الممتد حد الصرخة
قاسي هو هذا الوتد المغروز في القلب
خارق هذا الجنون الذي يملاء أرواحنا ولا مفر منه
نسأل أنفسنا بما أخطائنا وما كان الذنب لنعاقب بحرق أرواحنا بهذا الشكل
والإجابة لا تفعل شيء سوى زيادة جنوننا واحتراقنا وغرقنا
حروفك مست أوتار القلب كمال فكان اللحن ساحراً شجيا
مليئا بالدمع
أعود لأسأل ذات السؤال كمال هل حقاً بأمكاننا الأنعتاق من أحزاننا إذا استمرينا في كتابتها بهذا الشكل !!!