[يزيد فاضلي]

...اللهَ...اللهَ-أستاذَنا الحبيب المبدع ناجي-على دربات..وجمال دربات..ومروج دربات...

...مناظرُ تكتحلُ بها العيْنُ الحوراءُ ولمَّا ترتوِ من نضارها بَعْدُ...

..وأنا أذرعُ ببصري هاتيكَ المناظر الخلابة الوارفة الحالمة بين أستار الضباب وبياضه المندفيِّ الآلق لا أدري لِمَ دارتْ في خَلَدِي تلكَ الطقطوقة العذبة الجميلة التي شَدَا بها شحرورُ لبنان وديع الصافي يوماً : (( هل تذكرينَ ضيْعتي... ))..وهي من كلمات الشاعر الرومنسي الكبير خازن عبود :

(( ...هل تـذكــرين ضيعتي والمنحـنى والـرابية
والحقلَ والمشـــــوارَ والغناءَ تحت الداليه
هل تــذكــرين الحـاصـداتِ على رُبَانا الغاليه
وبيادراً مــلآنةً مـــن خير تلك الــضـاحيه
وراعـياً وخـرافـه حـول الـتـلال الــــعاليه
والآوف من فلاَّحةٍ نشــــــوَى بخمر العافيه.. )) اهـ

...ربما لأن أصداءً من جمال الوصف والمعاني غازلَ بملامستِهِ فحوَى الصُّوَر...

..حيَا اللهُ أرضَ السلطنة الطيبة المعطاءة..وأدامَ على أهلِها نعماءَ الاخضرار...

...استمتعنا حقاً-أستاذي الجميل-ودمتَ لنا ذائقةً لا تنثرُ إلا باقاتٍ...