عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 15-03-2010, 12:43 AM
الصورة الرمزية محمد الطويل
محمد الطويل محمد الطويل غير متواجد حالياً
عضو مجلس ادارة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 2,036

اوسمتي

افتراضي

تجلت في القصيدة لوحة البداوة مع سؤال قاطع أو تقاطع بالنظرة الحادة التي شبهها الشاعر بالسيف كنية إلى الحد القاطع . لكن ليس بالضرورة أن يكون نتاج القطع دماء تسيل بل مزج الشاعر حد السيف بالنعومة مشيراً إلى تلك العيون التي ربما أخذت لب القلب فتاه القلب بعيداً يجتر كل اللحظات لتبقى في نقطة واحدة يلتقي بها مع العيون .

واصفاً أو متسائلاً عن هذا الهدوء ترى ما نوعه وكأنه أصبح لغزاً ترى هل هو اكتساب أم فطرة فيها في إشارة واضحة أن القلب بدأ يخفق وبدأت علامات الاستضافة أو حتى فوضوية الحواس لكن لماذا عرج الشاعر على الحقيقة وكأنه يبحث وسط الرماد عن جمر نائم حينما تساءل عن ( زيف الحقيقة أو حياتك كلها زيف ) في بداية انعطاف ولسان الشاعر يقول إن غابت الحقيقة فتلك الأكاذيب ما عادت تهم بعد أن انتهت السالفة ولم يعد سوى الرصيف مكانها في إشارة إلى الفراغ وأن المحتوى ليس القلب معرجاً على الشتاء في إشارة إلى الزمن ، وهنا يأتي الزمن رمز ليقول فيه أن لكل شيء نهاية ( كفى ) هكذا يبوح الشاعر بأن النية كانت مقاصدها نبيلة لكن روح الواقع غير مفاهيم ذلك الطموح ولم يعد إلا الحسافة والحسرة بعد عشرين عاماً .

رغم الجمالية في النص إلا أن بين السطور ثمة ألم مدفون .


أعتذر على تأويلي قد يكون بعيداً عن الواقع لكنه اجتهاد .



شاعرنا الجميل علي المعمري ....... مرحباً بك .
رد مع اقتباس