عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 10-07-2014, 05:54 AM
الصورة الرمزية زياد الحمداني (( جناح الأسير))
زياد الحمداني (( جناح الأسير)) زياد الحمداني (( جناح الأسير)) غير متواجد حالياً
مشرف الكتابات العامه
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
المشاركات: 2,482

اوسمتي

افتراضي مفاهيم وأساليب صحيحة في تربية الأبناء..


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..



يسرني ويسعدني التفاعل في إضفاءِ المزيد من الوجهات التي تفيد الموضوع وتثريه بارك الله فيكم




أبدأها..


لحظات العمر لن تعيدها عقارب الساعات فأستمتع بوجودهم معك وسجل في صفحات القلب اجمل الذكريات..

من المهم إحتواء الأبناء بمتاحِ الطرق التي تمهد العملية بشكل فعال ، لذلك لابد من ترسيخ الاهتمام المباشر لهم بحيث لا يعيشون عالم وحدوي ، فكم طفل يُعاني التوحد نتيجة فقدِ عنصر التواصل بين ذويه والسبب إهمال الأبناء طبعا إلا من رحِمَ ربُك ، وبالأخير بعد عشرين سنة نقول الولد أو البنت فاشلين مثلا في جانب من الجوانب الحياتية التي تمهد نشوء صراع فكري في مخيلةِ الأبناء عند عدم وجود الموجه ، فالبيئة من توجه فتصبح قاعدةً لهم دون اخذ اي أهمية اتجاه ذويهم وهذا الفشل بعينهِ من قِبلِ إدارةِ الأسس التربوية المتدرجة عبر المراحل العمرية...

وهي كالتالي...


أولا :علموه الحياء فأنه خُلقُ
كان النبي صلى الله عليه وسلم أشد حياء من العذراء في خدرها فأن الذي ادبه وعلمه هو ربه { أدبني ربي فأحسن تأديبي } ...

والحياء من خصال الانباء

ثانيا: ابتعدوا عن التخويف والترويع حتى لا ينشأ قلقا جباناً فيضيع
تخويف الاطفال يعد اسلوبا هداما ..

يصنع منهم شجاعاً مُقداما


ثالثا :التفضيل والتمييز يزرع الحقد ويقتل الحماس والتحفيز
المقارنه بين الابناء في الاخلاق والطباع تعوق الانطلاق في فضاء العطاء والابداع

رابعا :كثرة العطف والتدليل تقتل الصبر وتنحر عزائم الجيل
تدريب الابناء على القيام بالاعمال يصنع الرجال وينشئ سواعد فتية قادرة على تحمل المهام

خامسا :اشركوه في اعمال الخير يتعلم الكرم ومحبة الغير
اعمال البر تفجر في النفس ينابيع الحب ..


سادسا :أذا نبت في بيئة تعاونيه تعلم البذل وترك الانانية
التعاون شجرة لها ثمار ومن ثمارها (التكافل ' الحب 'الايثار )

سابعا :إشعروه بالاهمية

الشعور بالاهمية شعلة توقد في النفس جذوة العصامية والتطلع إلى الدرجات العليه

ثامنا :إذا وجد الاحترام والصراحه تعلم الصدق

الصراحه تفتح القلوب وتنير الدروب..

تاسعا :دعوه يعبر عما في خاطرة حتى لا يلجأ لكبت المشاعر

اقترب من أبنائك ضعهم في مقلتيك يفتحوا لك قلوبهم

آخراً وليس أخيراً : كن له أذناً وافهم ما يريد ينطلق في الدنيا وهو سعيد

الانصات ... موّصل جيد لحرارة الاتصال ..




فعسى أن ترتقي تلك التصورات إلى مُثلٍ سديدةٍ نستطيع من خِلالها تنفس الصعدآء بوجود جيلٍ قادرٍ على تحمل المسؤولية..
__________________
سرى البرق في نـــاظــري وأهــتزْ الــشعور

وعانقت غيمة ْعيوني دمعْ وصارتْ سحابه