شروقاً داكِناً في عينِها اليُسرى...
غروباً ظاهِراً من شفَقِهِ فجرا...
ما حال يرقى بينها الأجلُ...
إلا كسا مِعِ من يهنى لهُ العَجّلُ...
يا ساهرَ الليل الموشحِ بالصِبى...
ما كان فيه من سهيرِكَ مِن غِبى..
إن شئت سميهِ بلاءاً واقِعاً..
فالقلبِ جِسراً يستميلُ ويحْجِبُ...
ما زالَ فيهِ الأمر فِعلاً يُسَبَبُ..
ما حان بين الوصلِ إن شاء يتعبُ...
إن شاء في سكناتهِ أن يشربُ..
ذُلَ الهوانَ وعينهُ لا ترقَبُ...
إلا صمودَ الحُبِ إن لاحَ يُعجبُ...
((ق))