بكت عيني على شوق الحبيبِ أتت
تروي شعور القلبِ بالهذيانِ ..
أم حارهُ بين المعاني معاني...
ما الوردُ ريحاً لها شوقُ
ما الوعدُ الذي من قُربهِ يشّدُ..
متى
تفقدُ العَبرة...
متى يحنُ صِراع الهوى من غيرِ أمره...
متى سؤالَ اليومِ يتبعهُ حنينَ الغدِ إن زاد أسره...
في جانِبِ القلبِ المُتيمِ يرتقي حتى بقى منه بقي ... من وِزرِ وِزْرَه...
ما ساقَ إلا دمعةَ المُشتاقِ ، بين شروقِها شمسٌ أضاءت لهُ بدره...
متى فؤادَ الصِبى يُنسيهِ فقدٌ يُسانِدهُ الغُروبُ من فرٍ وكرّه...
كم بانتِ العثراتِ والآهاتِ من شِعرٍ ونثره ..
بينما ظلت عبيراً ريحُها قد ضاع عَبرَه...
طيبٌ ومِسكٌ يجتنيهِ الحرفُ فِكره...