عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 14-05-2014, 01:20 AM
الصورة الرمزية الديمه
الديمه الديمه غير متواجد حالياً
شخصية مهمة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 874

اوسمتي

افتراضي

فتاوى – لفضيلة الشيخ الدكتور كهلان الخروصي مساعد المفتي العام للسلطنة

ينبغي المسارعة إلى اسعافه -
رجل باحدى الشركات بقطاع النفط بمقاطعة بانجلور الهندية، وعرف أن هناك في إحدى القرى شخصا حوّل منزله الى مأوى لايتام المسلمين رغم خصاصته وشدة حاجته، ومن باب الاهتمام بأمر المسلمين قام بزيارة الدار، فوجدها تضم حوالي مائة وأربعين من اليتامى من بنين وبنات، ووجد ان الدار تكون في النهار مدرسة لتعليم اليتامى وابناء القرية الآخرين القرآن الكريم ومبادئ الدين الاسلامي، وبالليل تكون مأوى والذي يقوم عليها كما أسلفنا رجل معوز ليس له دخل ثابت، وانما يوظف ما يصل اليه من أيدي المحسنين لكفالة هؤلاء اليتامى ولادارة المدرسة، وهو في الخمسينات من العمر ويعاني من أمراض.
بعد استطلاع أحوال الدار ومعرفة أمرها قام هذا الرجل بارسال رسالة عن طريق البريد الالكتروني لجمع الصدقات وقد تم بحمد الله جمع مبلغ من المال، وبعد أن تم تحصيل ما يسر الله تحصيله من المتصدقين والمتصدقات، نبأ الى علمنا ان الذي يقوم على الدار ادخل المستشفى وأظهرت نتائج التشخيص انه مصاب بالفشل الكلوي ولانقاذ حياته لا بد من اجراء عملية نقل كلية له، وأثناء مكوثه بالمستشفى أصيب حوالي عشرين طفلا من اليتامى الذين يؤويهم بأمراض بسبب غياب الرعاية الكافية التي كان يمنحهم إياها أثناء وجوده معهم، وسؤالنا هل يصح دفع الصدقات التي تم جمعها له لتكاليف نفقات اجراء العملية، لأننا نخشى – والعلم عند الله – أن الدور الذي تقوم به الدار من تعليم لكتاب الله وإيواء ليتامى المسلمين قد لا يستمر ان تدهورت صحة القائم عليها، علما بان احد اقرباء المريض تبرع له باحدى كليتيه والمبالغ المطلوبة قرابة ثلاثة آلاف ريال لتكاليف اجراء العملية.

- الجواب: اسعاف القائم على هذا المأتم ومساعدته لا تخرج عن الغرض الذي جمعت التبرعات لأجله، فما فائدة بناء المأتم وتجهيزه ان كان القائم عليه، المهتم بأحوال هؤلاء الأيتام ورعايتهم، مريضا ضعيفا غير قادر على أداء هذا الدور العظيم؟ وكيف يسوغ ان يكافأ هذا الرجل الذي أدى وبذل وضحى بصحته – كيف يسوغ ان يهمل ولا يهتم بامره؟ بل ينبغي المسارعة الى علاجه واسعافه من هذه المبالغ والله أعلم.

صحيح بشرط

* قرأت في موضوع فتاوى البيوع لسماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي – حفظه الله تعالى – عما يسمى ببيع الغرر وبيع الجهالة، وعليه ارجو الافادة من الناحية الشرعية في البيع التالي هل هو بيع غرر أم بيع جهالة لأنني حسب ما فهمت من فتاوى الشيخ – حفظه الله ـ ان بيع الغرر منهي عنه ومما لا يجوز العمل به.
رجل اشترى قطعة أرض زراعية بها بعض المزروعات وليست أرض فضاء دون ان يقف عليها او يعاينها على الطبيعة وبعد فترة من الزمن قرر المشتري بيع الارض فذهب لرؤيتها قبل بيعها باربعة اشهر، وقام المشتري ببيع الارض والشخص الذي اشترى لم يعاين الارض ولم يقف عليها اطلاقا ولا يعلم ما بها من مزروعات عددها وأنواعها ولا حتى موقعها عدا معرفته باسم القرية الموجودة بها الارض.
ما هو حكم الشرع الشريف في هذا البيع الأول والبيع الثاني، جزاكم الله خيرا هل هو مما ورد في فتاوى الشيخ الجليل من بيع الغرر او بيع الجهالة وهل مما هو جائز العمل به؟

- ان كان المتبايعان قد تتامّا فيما بينهما بعد تمام الصفقة اي أنهما تراضيا بعد رؤية المشتري للارض فان ذلك كفيل لصحة البيع والله أعلم.

يرفع الأمر للجهات المخولة

* أتقدم اليكم باستفتاء حول مدى امكانية اقامة مقبرة وسط مخطط سكني حديث، حيث تحيط بهذه المقبرة المزمع اقامتها المنازل من جميع الجهات وهذه المنازل مسكونة ومأهولة بالسكان، وكذلك ثمة أراض فضاء يرغب أصحابها البناء عليها مستقبلا، إلا أنهم أجلّوا ذلك لحين معرفة مآل الأمر بشأن انشاء المقبرة من عدمه، علماً بانه ثمة مقبرة قائمة ومنذ سنوات طوال، لا تبعد سوى بضعة أمتار عن هذا المخطط، وهي كافية لسنوات قادمة، أي انها ذات سعة كبيرة، هذا مع وجود خلاف بين الأهالي على انشاء المقبرة.
ما مدى جواز انشاء مقبرة وسط الحي السكني الآهل بالسكان، وهل ثمة اشتراطات شرعية أو حتى احترازية يجب اتباعها وأخذها بعين الاعتبار عند انشاء المقابر؟

- طالما أن هناك خلافا بين الأهالي في اقامة هذه المقبرة فنرى رفع الأمر الى الجهات المخولة للنظر في هذه القضايا او الى المحاكم ان لم يصطلح أهل الشأن، والله الموفق.

المصدر

http://main.omandaily.om/?p=101399
__________________
رُبـي هَب لي مَن لَدْنك فَرِحَاً . . !
. تشَعرَني بأن الحَيآه آجَمَل
رد مع اقتباس