وها أنت أخي محمد.......ضاءع بين لهفة وحنين.....تسترجع مآقي الدمع الذي تحجر في العيون........
أتراك تلتقط بقمر الشغف ذرات أنفاسها حينما في الحريق إليك وإلى الذكرى الجميله تتنفس ذرات نبعك الموشوم بلهفتك...........
نمتلأ بحروفنا........خينما لا نجد ما يطفئ اللهيب سواها........
لهذا نكتب يا محمد........
لهذا منتلء حقا بخربشاتنا........علّها في مدى اللّوعات تصير سيلا هاذرا ...
لحرفك دوما ذلك التناغم الجميل مع الأعماق..............تلك الروح التي ترغمك على بحر القراءة.......بكل العمق الممكن...............مرحى لك ولنصك الذي لن يكون مفقودا ..لا اليوم.........ولا غذا.........................دمت دوما بألق
__________________
|