اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مسلم الصلتي
أخي العزيز زياد الحمداني
شكرا على اطلاعنا على المزيد من المعلومات عن فن الأبوذية العراقي ، وأنا أتفق معك أن هناك تجانس أو جناس في الكلمات الثلاث واختلاف معناها ، وهذه الطريقة في النظم لها مايقابلها في الفنون بمايسمى الزهيريات أو الموال في الخليج ، وفي الفنون العمانية نحن نسمي هذا( أبو كلمة أو المحبوك ) ويكثر في المسبع وأحيانا الرزحة ...
وإليك هذا المثال من فن المسبع من كلماتي :
واقف على بابكم في الشمس حر فيني
متعـــجب ٍ م النقـــــش صنعات حرفيني
مكتوب فيه الهـــــوى محفــور حرفيني
قمت ألثمه بالشـّــــفه متخيـّـــل رضابك
قلبي قــنع م العشـــــق يازين ورضابك
ومن كان بايمنعــك هامـــــان ورضا بك
أنا فـــــدا شـــــــوفتك للحـــرب حرفيني
مثال آخر :
بحر الهوى ديـْدَنـَه متلاطــم الأمــواج
ذكرتني يابحر نســـمة عـــطر أمـواج
كم واحد اللي ابتلى وقالوا لنا أم واج
والأم تبـــكي عليه وتصـــيح يلـــها در
يابحر هــــدّي على التيــــــار يا الهادر
في قاعــــــك الصفصفا محار يلــها در
يجـــذب فوادي جذب والذبذبه أمـــواج
__________________
|
الله يخليك أستاذنا العزيز الآن اتضحت المقاربة فقد ذكرت المحبوك وابوكلمة في المسبع فكان خير مثال للمقارنة، يشدني حب الإطلاع على الموروث الرائع وتقريب وجهات النظر لنصل إلى النتيجة المثلى وهذا ما نلناه أخي العزيز جزاك الله خير وزادك علما ولا تبخل علينا من بعض ملامح التنوير التراثية يا منار التراث. .