سيدتي
من دونها دولٌ..
من سِحرها أجلٌ..
قد حانه العجلُ..
سيدتي..
وطني العزيزُ ألمّني..
بعد الرحيلِ وقبله سُكنايَّ...
فيها بقت تروي قصة الأجيال والأحوالِ في أمدٍ..
قد حازهُ فخراً من صار في قبرٍ قد ضمه طينٌ من أصلهِ طينُ...
سيدتي ..
مالِ الدمعُ في سفري وترحالي يناجي حبهُ الغالي...
ابان السِحر في صمتٍ بقى في عاليٍ عالي...
سيدتي..
أنتي أحلى..
أنتي فُضلى..
أنتي أغلى..
من كُلِ آمالي..
سيدةَ الجمالِ والخيال قد طاب ، قد غاب في سورِ الهوى يختالِ..
سيدتي
لا يحتريها فِكرَ إنسانٍ يُنادي بعض أوصالي..
هي جنةُ الأرضِ التي...
غلب الزمانُ وتاه المكانُ بِذكرِها من لهفتي...
هي موطن الجميع ..
سيدتي مهما كانتِ الكلمات ِ تنسابُ ..
ما ظنها توفيكِ ما ظنها تُرضيكِ والأطيابُ..
سيدتي عُمانُ يا نبضاً منهُ يرتوي الظمآن...
هنا توقفت المعاني تذرف ُ الحرفَ من الأعماق ....
بقلمي المتواضع 5/ 3 /2014..