عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 04-03-2014, 11:47 PM
الصورة الرمزية زياد الحمداني (( جناح الأسير))
زياد الحمداني (( جناح الأسير)) زياد الحمداني (( جناح الأسير)) غير متواجد حالياً
مشرف الكتابات العامه
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
المشاركات: 2,482

اوسمتي

Post

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناجى جوهر مشاهدة المشاركة



السلام عليكم استاذ / زياد الحمداني
شكر الله سعيكم
موضوع في غاية الروعة
جعله الله في ميزان حسناتك
فإن البلاء وهو بمعنى الإمتحان سنة من
سنن الله يميز بها بين عباده , قال تعالى :
بسم الله الرحمن الرحيم
{الم (1)
أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ (2) وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ (3) }

سورة العنكبوت
فالدنيا دار ابتلاء واختبار
وعلى قدر اهل العزم تاتي العزائم وهذا شأن الإبتلاء
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الصالحون، ثم الأمثل فالأمثل
يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلباً اشتد به بلاؤه
وإن كان في دينه رقة ابتلي على قدر دينه
فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة)
أخرجه الإمام أحمد وغيره.
وقال صلى الله عليه وسلم :
(إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم
فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط)
رواه الترمذي وقال حديث حسن.
والابتلاء يكون بالسراء وبالضراء، و بالحروب والفتن والاضطرابات
وتسلّط الأعداء على المسلمين ، وأيضا الابتلاء بتولي المسؤوليات
ولاسيما العظيمة منها، وكذلك بكثرة الفرق والبدع والضلالات
وكثرة الشهوات و الفجور، وانتشار الفساد في الأرض ونحو ذلك
فاللهم الهمنا الصبر و أرزقنا الأجر
وأجعل خير أعمالنا خواتيمها
وخير أيامنا يوم نلقاك
يا أكر الأكرمين
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلّم
آمين


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أخي العزيز أ. ناجي جوهر...

جزاك الله خير الجزآء على هذه الإضافة التي اعتبرها متممة لأصل الموضوع ..

لا حرمنا الله من ضيءِ حرفك المنير بالنفحات الإيمانية..
__________________
سرى البرق في نـــاظــري وأهــتزْ الــشعور

وعانقت غيمة ْعيوني دمعْ وصارتْ سحابه
رد مع اقتباس