لا ينكر عاقل وجود الجن وتأثيرهم المباشر على الناس
ومعلوم ما يتمتعون به من قدرات بدنية
تفوق قدرات الآدميين
فهم يتشكلون في هيئات مختلفة (بمشئة الله)
ويمكنهم الوصول إلى حيث يعجز الإنسي
ويبقى الإنسان المسلم هو أكرم خلق الله
بشهادة رب العالمين القائل في كتابه الحكيم:
{وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَم وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرّ وَالْبَحْر
وَرَزَقْنَاهُمْ مِنْ الطَّيِّبَات وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِير مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا}
الإسراء: 70
والمعنى ِتَسْلِيطِنَا إِيَّاهُمْ عَلَى غَيْرهمْ مِنْ الْخَلْق
وَتَسْخِيرنَا سَائِر الْخَلْق لَهُمْ
فلا أستبعد أن يكون ذلكم المخلوق قد سخره الله
لخدمة الناس في تلك الأنحاء بالصفة التي ذكر
الأخ بوميحد
نافيا قدرته على علم الغيب أو النفع أو الضرر إلا بإذن الله
شكرا لك أبا ميحد على الموضوع المدهش
وتقبل تحياتي