الموضوع: هذه ِالحياة
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 07-02-2014, 03:09 PM
الصورة الرمزية زياد الحمداني (( جناح الأسير))
زياد الحمداني (( جناح الأسير)) زياد الحمداني (( جناح الأسير)) غير متواجد حالياً
مشرف الكتابات العامه
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
المشاركات: 2,482

اوسمتي

افتراضي هذه ِالحياة

هذه الحياةِ لها في حيرةِ الأحزانِ غيرة..

بينها همٌ وغمٌ في مصائبِها يدنو صاحِبِها كي يُردِدُ صفوى واجِبها ، من يُعاتِبها...

يا مَثقَلَ الآهاتِ ..في تِلكَ الممراتِ بينها يحلو.. كمن يدلو في سطرٍ لهُ في حاضرٍ مثلَّ

ما ظنها تعلو ..في أرضها قلبٌ من شرِ ما فيهِ تردَّى.. كُلما نادى.. كُلما عادى ..

كُلما بانت ملامِحهُ إن شاء يرتجِلُ إن شاءَ يرتحِلُ..

عَبَراتِهِ في ما تلى أملٌ إن ناحَهُ أجلٌ ..

على عَجلٍ رسمتُ الوِدَ كالعسلِ إن غاب في أرجائهِ النحِلِ..

فما حال هذا القلب بعد الحُبِ يَجعَلَهُ..
مِن سالفِ العهدِ ما شآءَ يَسألهُ..

لِما لا تفتدي الموتَ ..إن كانَ فاتَهُ الفوتَ..

هل يستوي القوتَ، من حسبهِ شوقٌ إن ذاقهُ التوتَ..

أم في عجائِبِهِ ما زادَ جانِبِهِ..

نالت مصائِبِهِ.. كالوردِ ريحاً تَهُبُ مِن كيدِ صاحِبهِ ..


هذه الحياة....


فيها بقت نفسٌ قد رابها حدسٌ والروح في مسٍ كالسجنِ في حبسٍ ...

تلك الصدماتُ يتبعُها صبراً وشيكاً قولاً عميقاً زادهُ تقوى قد أبعدَ البلوى ...

إن كان ذا نجوى كالمنِ والسلوى , رزقاً له و دوى...

أم عادهُ بين الحشودِ من ربِ الوجودِ إلى الخلودِ مآلهُ جنةَ المأوى....


هذهِ الحياة..



قلمي المتواضع..
7/ 2 /2014...
__________________
سرى البرق في نـــاظــري وأهــتزْ الــشعور

وعانقت غيمة ْعيوني دمعْ وصارتْ سحابه