مرحى لك رحيق.........
نبضك هنا مغاير عما تعودت عليه..........
كأنك تستجدين البراءة كي تعبر بنا نحو كل آفاق العذوبة..........
لكنهم سدّوا عنا منافذ الوصول.............وتركوا لنا ثلج العواطف...........نبراسا للسواد...
عاد التتار............وأضرموا نيران وحشيتهم في افق السماء .......
لكننا ابدا............ابدا لن نستسلم يا رحيق...........
وبكل براءة الأطفال والسمال................وعذوبة المراحل..........سنكون طافحين في آفق السؤال الراعش..........
نتساءل دوما وابدا.............لما يحدث ما يحدث............
فقط..............اياك أن تكفي عن نصاعة اليراع................فتلك لعمري وسيلة مقاومتنا المجلله بالتوّهج.......
لنبضك هنا برودة الياس............ونحن بأمس الحنين إلى طاقة إضافية للحرقة.........
تحيتي...............وشكري
__________________
|