عزّ الله كفّيت و وفيت يا أبا مسلم
شعر بديع
وقصيدة وطنية من طرازٍ رفيع
تنثر عبير التاريخ والأصالة والجمال الطبيعي
كم يعجبني التغني بالوطن:
إنسانه
تاريخه
آثاره
معماره
فنه وتراث
لقد أبدع أخي أبومسلم الصلتي حين قال:
أبـــراج وقـــلاع وحـصون ٍ تســتقـر :: كم ســــــاهمت فيها على استقرارها
أفــــــلاج ومنابع عـــــيون ٍ كالنّـهـر :: والشـّـــــــاب واديها غــــزر أنهارها
كل وادي ٍ يجري إلى شــاطي البحـر :: مابين ماتبــــدي الســـــــفن إبحارها
جبل وســهل منظـــر طبيعي بالشجر :: والطير غـــــرّد في غصــن أشجارها
مـتنـــوّعه فيـها محاصــــيل الثــــمر :: كـــم تاجـــــر ٍ يللي تجــــر بثمــارها
كم عالــم بعـــــلمه تــــلالا كالقـــــمر :: أشــياخها في الحـــــالكه أقمــــارها
من أجـلها شبّانها ســــــاموا العمــــر :: واجــــيال من ســــابق فنت أعمارها
ماعــاش فيها كل كــــــــذاب ٍ أشــــــر :: من طــــيبها هي طـــــارده أشرارها
قابوس من نـوّر عــصرها عن فــــنـر :: اليـوم جــنـّه ومن ســـــنين فـــنارها
تطوير شـامل والعلم خــــــير الـذكـــر :: والتــــنمـــــيه مـــاتنحصي أذكــارها
و أنا أقول عز الله والنعم وبارك الله فيك أيها الشاعر الأصيل
والباحث الخبير
وتقــــــبَّل تحياتـــــــي