بعض الكلمات ان خرجت..
تسبب أعاصير في نفوس الآخــرين..
تجرحهم.. تسبب لهم عطبا مزمنا في الروح...
وبعض الأفعال..
تحرق مدائن جميلة ..
وبساتين خضراء.
الى أنتِ ماضية
أيتها الأنثى المتشوهة؟!!!
لا أرى لك أي ملجا آخــــر...
أين سيلقي بك القلق!!
والخوف من طعنات الأخرين؟!
لم يكن لك حضن سوى قلبي..
لكنك أحرقتي ذلك الحضن
باحتقارك للأماني
والأحلام التي بنيناها معا.
لـــيتك تقرأين ما أكتب.
ليتك تشعرين بدمعاتي
حين تهبط منكسرة...
لم يبق لي
سوى أن أعصر باقي الألم
الذي يقبع بصدري..
وأمضي دون رجعة..
هي أنتِ .. لم تتغيري مطلقا...
أحاول أن أكون بالقرب منكِ..
لأبدد التشوه المزمن بداخلك منذ سنوات..
لكنني في كل محاولة..
أصطدم بعنجهيتك المعهودة..
وغطرسة عشقك المحــّرم.
كم كانت حياتي رائعة بدونك...
حين كنت أنظر للحب
على أنه طفل بريء وطاهر..
لم تعد تلك الصورة
ترافقني في خيالاتي..
ولم أعد أنا هو ذلك الشاعر
الذي يطلق حروفه ابتغاء كسب مودتك...
فـــ مودتك... سراب .. وعشقك عذاب...
هلمّي واطعنيني ببعض خياناتك...
واصعقيني بحروفك الذهبية...
وابعثي برسائل الاغتيال ...
فـــأنا ( مـــيت) لا محاله
رغم كل ما بك من حلاوة تجذبني اليك..
الا انك متشوهة بداخلي
قاسية ..
وتلقين كل أخطاؤك على شماعة الظروف..
وتبتعدين أياما..
وشهورا.. وتعودين لتقولين لي:
( أين أنت)!!!
كنت أبتلعها وأنا صامت..
أتجرّعها ..
رغم مرارتها..
وأقول في نفسي:
( لست بغلا يوصلك الى حيث تريدين حين تظلم الحياة بناظريك)
بكل اختصـــار...
اقولها.. أنا رجل..
عشقت امرأة جميلة .. وتشوهت...
وبقدر ذلك القبح
الذي هو بداخلك..
أكملت الطريق معك..
وها أنا اليوم أعلن الانفصال
فلا شيء سيجمعني بك بعد اليوم.
بقلمي المتواضع هذا الصباح