[يزيد فاضلي]

...صلى الله عليه وعلى آله وصحبْهِ ما حَنَّ مشتاقٌ إلى مَثوَاهُ..!!

أيْ-واللهِ-أختي الكريمة مملكة الطموح..تلكَ هي سِماتـُهُ الوصفية-صلواتُ ربي وسلامه عليه-التي تواترتْ عنه في ما صَحَّ عند سادتنا الثقاتِ من علمائنا الأسلافِ والأخلاف...

وإنَّ تلكَ الأوصافَ الجليلة التي اشتـُقتْ منَ اسمِهِ أو تفرَّعتْ عنه في المعنى والاصطلاح لتؤكِّدُ في كل شأنٍ من شؤون حياتهِ-صلى الله عليه وسلمَ-أنها كانتْ تصديقاً ربانيًّا لواقعِهِ الحياتي عبْرَ سيرتهِ العَطِرَةِ،فكانَ الاسمُ على المُسَمَّى دليلاً قاطعاً،ينضحُ بأنوار النبوةِ وصِدْق الرسالةِ الخالدة...

ويرْحَمُ اللهُ الإمامَ الجليلَ أبا عبد اللهِ شمس الدين ؛ ابن القيِّم الجوزية على ما أفاءَ علينا في مؤلـَّفِهِ الجامع (( زاد المعاد في هَدْي خيْر العباد )) وجزاهُ عنا وعن أمَّةِ الإسلام خيْرَ ما يُجازَى عَالِمٌ ربانيٌّ عن أمتهِ...

وجوزيتِ ألفَ خيْر-سيدتي الفاضلةِ-على نشاطِكِ الدؤوبِ هنا...