في كل مرة أقرأ فيها الأية رقم 9 من سورة الحشر والتي تصف حال المهاجرين والأنصار تغرق عيني بالدمع وأتساءل أين نحن من ذلك المجتمع العظيم الذي تلاشت فيه كل الفوارق الطبقية وتجلت فيه أسمى معاني الإنسانية
(وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ۚ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (9) ) سورة الحشر