[يزيد فاضلي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فهد مبارك

تثاءبت أوتار الحياة شجانا
واكتسى لحن الحياة ألحانا
أنتي [ أنتِ ]، طريق بعيد
لك جفاؤك
والنوم ليل زمهرير
لم يتثاءب يوما
أرهقتي زمني من عتابك
هذا المستباح غدى [ غدَا ] سهلا
كتبت لك أغنية لا تنام
فانتشي لها طربا
ودعي غيرك لا ينام
ستموت بعدك نسور النور
ويجف ليلك من غناء المحبين
يطول طريق زوارك دوما
ودارك تعاتب من لم يسلم عليها
لك الود
بلا انحناء
فتبقى ليالي الموبقين سيلا
تتعاوره أيد الساهرين ليلا
لمن الموت
لمن الحياة
كلنا للذات
للبقاء

...ترنيمة ٌمن فسَيْفسِاءِ النثر المُرسَل التي تطارَحَ فيها اللفظ المُطرَّزُ البَهِيُّ في اشتهاءٍ إبداعيٍّ وانتشاءٍ فنيٍّ،فراحَ يُغازلُ ذوائبَ المعنى،وراحَ الترميزُ يندَسُّ بين ثنايَا المَجازاتِ كاندساس تلكَ الأسلاكِ التشكيليةِ المذهبة داخلَ ( مُنمنماتِ الشاهنامَهْ ) التي حمَلتْ هَمَّ الملوكِ العاشقينَ يوماً...!!! وعند التصفح..تحَارُ العيْنُ الحوْراءُ وهي تغترفُ الجمالَ المزدَوَجَ بين الكتابةِ السحريةِ والرسمةِ الفارسيةِ الأسحر..!!

هكذا تخالُ ذائقتي ترنيمتكَ الجميلة ( المُتهَيِّجَة َ) بنثَاراتِ المَجاز المتمرد..!!

إنها مائدة عامرة،تخضلُّ بصنوف ( البيان والبديع )،ترحلُ بنا إلى مفارز العتاب الحنون..إلى سُرَادقاتِ الوَجْدِ الممتدِ-عُمْقاً-حيثُ ينثالُ ( الودُّ بلا انحناء )..فما أبهاهُ وُدًّا يتشذى بأعباق الكِبرياء...!!!

استمتعتُ بما تلوْتُ هنا...

لكَ جميلُ الودادِ أخي الكريم فهد..وواصلْ قدُماً...